الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا حالك، فأنت موسوس لا يقع طلاقك ولو تلفظت بصريح الطلاق كأن تقول لزوجتك: أنت طالق، وراجع الفتوى رقم: 102665.
وحقيقة ما حدث معك تلاعب من الشيطان ليفسد عليك دنياك، ويوقعك في الحيرة والاضطراب، ويشغلك عما هو أنفع لك من أمر معاشك ومعادك، فاستعذ بالله من شره، واعمل على إغاظته بعدم الاعتبار بوساوسه، ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 3086، ففيها بعض وسائل علاج الوسواس القهري.
نسأل الله لك العافية والسلامة من كل سوء وبلاء.
والله أعلم.