الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فصدقتك هذه صدقة تطوع، يجوز لك أن تخرجيها في أي شيء ينتفع به، وعلى أي شخص شئت، ولكنها على أختك، وعلى غيرها من أقاربك، وذوي رحمك أفضل، وخاصة إذا كانوا محتاجين لما تقدمينه، سواء كان مالًا، أم على هيئة درس قرآن، أم غير ذلك مما ينتفع به؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي القرابة ثنتان: صدقة، وصلة. رواه أصحاب السنن، وصححه الألباني.
والصدقة ليست منحصرة في شيء معين، بل تكون بكل مباح ينتفع به المتصدق عليه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: كل معروف صدقة. متفق عليه.
والله أعلم.