الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فألعاب الكمبيوتر كالبلايستيشن إن كانت فيها صور لذوات الأرواح، فقد اختلفت فيها أنظار أهل العلم، فليست المسألة مما يقطع فيها بقول واحد، وإنما هي من مسائل الاجتهاد، فمن أفتى بجوازها، فقد بنى فتواه على أن صور الفيديو لا تدخل في الصور المحرمة، وبناها أيضا على جواز النظر إلى الصور ما لم تكن محرمة في نفسها كصور نساء عاريات. جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: لا يحرم النظر إلى الصورة المحرمة من حيث هي صور عند الحنابلة، ونقل ابن قدامة أن النصارى صنعوا لعمر ـ رضي الله عنه ـ حين قدم الشام طعاما فدعوه، فقال: أين هو؟ قال: في الكنيسة، فأبى أن يذهب، وقال لعلي رضي الله عنه: امض بالناس فليتغدوا، فذهب علي ـ رضي الله عنه ـ بالناس فدخل الكنيسة، وتغدى هو والناس، وجعل علي ينظر إلى الصور، وقال: ما على أمير المؤمنين لو دخل فأكل. انتهى.
وانظر الفتوى رقم: 230620.
والله أعلم.