الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فتقبيل الزوجة ومداعبتها أمام ضرتها أمر لا ينبغي لأن فيه هتكاً للحياء وكشفاً لما ينبغي ستره والنبي صلى الله عليه وسلم يقول " والحياء شعبة من شعب الإيمان " متفق عليه وفي البخاري فإن الحياء من الإيمان وفيه " الحياء لا يأتي إلا بخير " وفي مسلم " الحياء خير كله وفي البخاري " إنما مما أدرك الناس من كلام النبوة إذا لم تستحي فافعل ما شئت " وإذا كان هذا في القبلة ونحوها فما بالك بالجماع وقد سبق لنا جواب برقم 4072 بينا فيه حرمة ذلك فيراجع.
والله أعلم.