الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمثل هذه المسائل لا بد فيها من مراعاة الأحوال، والعمل على درء المفسدة، دون تفويت للمصلحة، بقدر الإمكان، فإن استطعتم أن تتفقوا مع الإمام على طريقة لإبقاء هذه الحلقة العلمية بشكل لا يضر به ـ كأن تكون يومًا بعد يوم، أو يومًا أو يومين في الأسبوع، أو يتغير وقتها، فمرة بعد المغرب، ومرة بعد العصر، ونحو ذلك ـ فالحمد لله.
وإن أبى الإمام ذلك للحوق ضرر إداري به، وكان هو لا يستطيع القيام بهذه المهمة التعليمية، فبإمكانكم أن تنتقلوا لمسجد آخر، أو تجلسوا في بيت أحدكم.
والمقصود أن تجتهدوا في الاستمرار في هذه الحلقة دون إلحاق ضرر بكم، أو بالإمام - ونسأل الله تعالى أن يهيئ لكم من أمركم رشدًا-.
والله أعلم.