الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا في جملة من فتاوانا ضوابط ما يحل من الألعاب الإلكترونية، وما يحرم، ومنها ما ورد في الفتوى رقم: 121526.
وأما بيع وشراء بعض المزايا في الألعاب، للمبتدئين، أو غيرهم: فهو مباح إذا كانت اللعبة نفسها مباحة؛ لأن المزايا هي منافع إضافية في اللعبة، تزيد من متعة اللعب بها، ونحو ذلك، فتصح المعاوضة عليها، والتكسب منها، وقد سبق بيان هذا وضوابطه في الفتويين رقم: 229591، ورقم: 219394.
لكن لا بد من التنبيه هنا على أنه ينبغي للمسلم أن يعمر وقته بما يعود عليه بالنفع في دينه ودنياه، وأن يحذر من أن يكون صريعًا لأجهزة اللهو واللعب التي تبدد عليه زمنه، فإن المرء مسؤول عن وقته، كما في الحديث: لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه.. أخرجه الترمذي، وقال: حسن صحيح.
والله أعلم.