الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه الأفكار لا تبطل بها الصلاة، ولا تبطل صلاتك بالشك في خروج شيء منك، بل لا بد من حصول اليقين الجازم بانتقاض الطهارة، فمتى لم يحصل لك هذا اليقين فصلاتك صحيحة؛ فقد شكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، فقال: لا ينصرف حتى يسمع صوتا، أو يجد ريحا. متفق عليه. أي حتى يحصل له اليقين الجازم بخروج شيء منه.
ونحن ننصحك بالاجتهاد في حراسة خواطرك وبخاصة في حال الصلاة، وأن تقبلي عليها بكليتك، وتجتهدي في أن تكون فكرتك فيما ترددينه من الآيات والأذكار؛ وراجعي الفتوى رقم: 150491.
والله أعلم.