الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم أن أمر الآخرة إلى الله تعالى، فهو العالم بحقائق الأمور وبواطن النفوس، فإن علم منها خيرا وأنها قد ماتت على الإسلام أكرمها من فضله بدخول جنته سبحانه، وانظر الفتويين رقم: 57749، ورقم: 8679.
وأما مجرد ما ذكرت عنها من كونها في طريقها لاعتناق الإسلام لا يدل على أنها قد ماتت مسلمة، بل يبقى الأصل أنها ماتت كافرة، ويترتب على ذلك من الأحكام الدنيوية أنها لا يجوز الترحم عليها والاستغفار لها ونحو ذلك، ولمزيد الفائدة راجع الفتويين رقم: 5398، ورقم: 66462.
والله أعلم.