الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ما تذكرينه يعتبر نوعا من الوسواس القهري، وهذا النوع من الوسواس لا مؤاخذة على العبد فيه، وعلى العبد أن يعالجه بالإعراض الكلي عنه مع الاستعاذة من الشيطان كلما خطرت الخواطر السيئة بقلبه، وأن يشغل نفسه ووقته بما يفيده من التعلم والأعمال المثمرة والتسلية المباحة، وأن يبتعد عن الانفراد بنفسه، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 70476، 133954، 198345، 214492.
ويمكن كذلك أن يراجع بعض الأطباء النفسانيين في شأنه، ويشرع أن يرقي المبتلى بذلك نفسه بالرقية الشرعية، وقد قدمناها في الفتوى رقم: 80694.
والله أعلم.