الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فما دمتم لم تتيقنوا من طلوع الفجر في جدة، فإن صيامكم صحيح، ولا يلزمكم شيء؛ لأن الأصل بقاء الليل.
جاء في كشاف القناع من كتب الحنابلة: وَمَنْ أَكَلَ، وَنَحْوُهُ بِأَنْ شَرِبَ، أَوْ جَامَعَ شَاكًّا فِي طُلُوعِ الْفَجْرِ، وَدَامَ شَكُّهُ، فَلَا قَضَاءَ عَلَيْهِ لِظَاهِرِ الْآيَةِ؛ وَلِأَنَّ الْأَصْلَ بَقَاءُ اللَّيْلِ فَيَكُونُ زَمَانُ الشَّكِّ مِنْهُ. اهــ.
والله تعالى أعلم.