الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم أن فعلك صحيح، ولا شيء عليك؛ لأنك قد اشترطت مع إحرامك, وعليه، فلك أن تتحلل من عمرتك، ولا شيء عليك؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: فإن لك على ربك ما استثنيت. وفي رواية للإمام أحمد: فإن حبست أو مرضت، فقد حللت من ذلك بشرطك على ربك عز وجل. وانظر فتوانا رقم: 11454.
والله أعلم.