الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تكرر ذكر هذا الرقم في كثير من نصوص الكتاب والسنة مما قد يدل على أن له مزية خاصة.
وقد تحدث ابن القيم في كتابه: زاد المعاد في الجزء الرابع (الطب النبوي) عن شيء من خصائص هذا الرقم أثناء حديثه عن التصبح بسبع تمرات من تمر المدينة الوارد في الحديث النبوي. ثم قال بعدها: فلا ريب أنَّ لهذا العدد خاصيَّة ليست لغيره. اهـ.
وأما الجزم بأنه مما يحبه الله فلا نعلم عليه دليلا.
وأما تسمية الصفحة بهذا الاسم فليسبق بكلمة: سبيل أو طريق، فيكون الاسم هكذا: سبيل الله الرحمن الرحيم. ونحو ذلك، وهذا بشرط أن يكون ما تتضمنه الصفحة على النهج السديد المستند على تشريع العزيز الحميد. ولا مانع من إضافة الرقم ( 7 ) بعدها . وإن كان يخشى أن توهم معنى فاسدا عند القارئ فلتجتنب .
والله أعلم.