الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فينبغي للزوج أن يرعى أهله حق رعايتهم ويعطيهم حقهم الذي لهم، فيمنعهم من الحرام ويلزمهم بالواجب ولا يضيق عليهم في أمر فيه سعة، وفي البخاري أن سلمان قال لأبي الدرداء: إن لأهلك عليك حقاً، فأعط كل ذي حق حقه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدق سلمان.
وإذا كان المجتمع فاسداً، فينبغي للرجل أن يختار المكان المناسب للخروج بأهله للنزهة والفسحة، ولإدخال الفرح والسرور إلى نفوسهم حسب الضوابط الشرعية، وقد قال صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي. رواه الترمذي.
فينبغي للرجل أن يكون رحيماً حكيماً في قوامته على أهله حتى تستقر الحياة الزوجية وتستمر على أحسن حال.
والله أعلم.