الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان السائل يعني بموقف خولة بنت ثعلبة قصتها المشهورة في مظاهرة زوجها منها، وشكايتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك، والتي سبقت الإشارة لها في الفتوى رقم: 16680.
فإن كان هذا هو مراد السائل، فلا يصح الاستدلال بذلك على حكم المشاركة في المظاهرات المعروفة اليوم، سواء للرجال أو للنساء؛ إذ لا علاقة للحديث بها.
وأما عن حكم هذه المظاهرات ومشاركة النساء فيها فراجع في ذلك الفتوى رقم: 42968.
والله أعلم.