الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان القصد باستعمال الكاوية بسط الشعر وإزالة تشابكه وتسهيل تسريحه وإزالة التفافه ـ كما أشرت ـ ولم يترتب عليه ضرر فإنه لا حرج فيه، وربما كان مستحبا، لأن تسريح الشعر وإصلاحه من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أمر به، فقد روى أبو داود وغيره عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كان له شعر فليكرمه. قال عنه الألباني: حسن صحيح.
وقد بينا حكم تمشيط اللحية وتصفيف الرجل شعره بالسشوار في الفتويين رقم: 26994، ورقم: 174527، فانظرهما للمزيد من الفائدة.
والله أعلم.