الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا بد من الوقوف على سياق الكلام الذي كتبت فيه هذه العبارة ليحكم عليها بدقة، وعلى كل فهي تحتمل معنى صحيحا وهو أن يكون الكاتب أراد أن أسمى ما يفكر فيه العبد وأفضل ما يتعلق به فكره هو الفكر في الله تعالى بتدبر أسمائه وصفاته واستحضار معاني هذه الأسماء والصفات، فإن الفكر في ذلك من أعظم ما يزيد الإيمان في القلب، وهو أولى ما يشتغل المؤمن بالفكر فيه، وإن كان الكاتب أراد معنى غير هذا فإنه لا بد من تبينه حتى يحكم عليه.
والله أعلم.