الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن من يدرس علماً ينتفع به المسلمون، وكان مخلصاً لله في عمله، مبتغياً الأجر منه عز وجل، يرجى له أن يستمر بذلك أجره وأنه يشمله قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له. رواه مسلم.
ولا شك أن الأولى صرف الطاقات لتعلم الثابت من النصوص الشرعية وحض الأمة على تعلمها والعمل بها والاشتغال بنشر ما ثبت من نصوص الوحيين، ولا سيما في مجال العبادات والأذكار والأدعية فحاجة الأمة لذلك أعظم من أمور الطبخ. وراجعي الفتوى رقم: 120725.
والله أعلم.