الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الأذان عبادة، والعبادات توفيقية فلا يجوز أن يزاد فيها إلا بدليل من كتاب أو من سنة أو إجماع، وأما لفظ أن في جملة: (أشهد أن لا إله إلا الله) فهي مخففة، ولا يصح تشديدها، لأن اسمها مضمر وخبرها جملة، وفي هذه الحالة لا تكون إلا مخففة، كما قال ابن مالك في ألفيته: وإن تخفف أن فاسمها استكن والخبر جعل جملة من بعد أن ، وأما قياسها على أن في جملة (أشهد أن محمداً رسول الله) فقياس فاسد، لأن اسمها ظاهر، وخبرها ليس جملة.
والله أعلم.