الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلفظ الحديث المشار إليه عند مسلم هكذا: عن أَنَسٍ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْمَسْجِدَ وَحَبْلٌ مَمْدُودٌ بَيْنَ سَارِيَتَيْنِ فَقَالَ « مَا هَذَا ». قَالُوا لِزَيْنَبَ تُصَلِّى فَإِذَا كَسِلَتْ أَوْ فَتَرَتْ أَمْسَكَتْ بِهِ. فَقَالَ « حُلُّوهُ لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ فَإِذَا كَسِلَ أَوْ فَتَرَ قَعَدَ.
وهو واضح المعنى، وأنها رضي الله عنها كانت تمسك الحبل بيدها إذا فترت عن الصلاة لتقوى على القيام، ولذا قال الحافظ في شرحه: واستدل به على كراهة التعلق في الحبل في الصلاة. انتهى.
والله أعلم.