الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فوصول الماء إلى البشرة شرط في صحة الطهارة وضوءً وغسلاً، فإن كانت هذه الكريمات المسؤول عنها ذات جرم يحول دون وصول الماء إلى البشرة لم يصح الوضوء ولا الغسل مع وجودها، بل لا بد من إزالتها لتصح الطهارة، وأما إذا كانت مجرد لون، أو أثر لا يحول دون وصول الماء إلى البشرة فالطهارة مع وجودها صحيحة، وانظري الفتوى رقم: 124350.
ولبيان ضابط ما يحول دون وصول الماء إلى البشرة راجعي الفتوى رقم: 24287.
وإذا كانت هذه الأشياء مما يحول دون وصول الماء إلى البشرة وكنت لا تتمكنين من إزالتها لم يجز لك استعمالها كما صرح بذلك بعض العلماء، وانظري الفتوى رقم: 125253، وفيها بينا ما يجب فعله على من عجز عن إزالة ما يحول دون وصول الماء إلى البشرة.
والله أعلم.