الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاستخدام هذه الكريمات التي تبيض البشرة، أو تلك التي تحمي الوجه من التجعيد الأصل فيها الإباحة فيجوز استعمالها ما لم يثبت ضررها على الجلد، فإذا ثبت أنها مضرة فيمنع من استعمالها دفعاً لهذا الضرر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه مالك وأحمد وابن ماجه والنسائي.
وراجع للفائدة في ذلك الفتويين رقم: 19759، ورقم: 41898.
والله أعلم.