الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا أنه لا يجوز أن يقال ولا أن يكتب غضب الطبيعة أو غير ذلك من الألفاظ التي يفهم منها أن الطبيعة هي المتصرفة في هذا الكون، وانظر الفتوى وما أحيل عليه فيها: 130353.
كما سبق بيان حرمة الحلف بغير الله تعالى، وحرمة متابعة الأفلام التي تحتوي على الكفر أو المخالفات الشرعية انظر الفتوى رقم: 138964.
والاكتفاء بمجرد الإنكار بالقلب لا يكفي، بل لا بد من رفضها وعدم مشاهدتها أو الاستماع إليها، لأن الله تعالى يقول: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ {النساء:140}، ولما في مشاهدتها والاستماع إليها من إقرارها أو الرضى بها.
والله أعلم.