الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الكلام صحيح من حيث الجملة، باعتبار ما هو حاصل في واقعنا المعروف، وراجع في تفصيل ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 3026، 58488، 62958. وإلا فدور العرض السينمائي حكمها بحسب ما يعرض فيها وبحسب حال مرتاديها.
وأما مسألة دخولها لمتابعة المباريات، فإن افترضنا أنها ستخلو حينها من المنكرات المتعلقة بحال المرتادين كالاختلاط والكلام البذيء، فيبقى النظر في توفر ضوابط جواز مشاهدة مثل هذه المباريات في حد ذاتها، وقد سبق أن ذكرناها في الفتوى رقم: 453.
كما سبق لنا بيان حكم تشجيع الفرق الرياضية ومتابعة مبارياتها على النحو المعهود في زماننا، وأوضحنا بعض ما في ذلك من مفاسد يجب من أجلها على المسلم هجرها، فراجع في ذلك الفتوى رقم: 19682.
والله أعلم.