الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان تشوه الحاجب مشيناً واضحاً، ملفتاً للانتباه جداً بحيث يقل أن يوجد له نظير، وقد جربت الوسائل الطبيعية فلم تفد، فلا مانع من زراعة الحاجب حينئذ بحيث يعود الأمر إلى طور الاعتدال، وليس هذا من تغيير خلق الله، بل هو علاج مباح بدليل ما رواه أبو داود والترمذي والنسائي في سننهم: أن عرفجة بن أسعد قطع أنفه يوم الكُلاب، فاتخذ أنفاً من ورق فأنتن عليه، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم فاتخذ أنفاً من ذهب.
وانظري لذلك الفتوى رقم: 34455.
والله أعلم.