الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في اللعب بالورق طالما اجتنبت فيه جميع المحاذير الشرعية، كالمذكورة في السؤال ونضيف إليها ألا يكون اللعب على عوض، فإنه يكون حينئذ من الميسر، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. {المائدة:90}، والأصل في الأشياء الإباحة، ما لم يرد دليل على المنع، ومن ثم فالدليل على حل هذه اللعبة بضوابطها هو عدم وجود المانع، وانظر الفتويين: 1825، 58245 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.