الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيشرع لمن رأى مصابا أن يستعيذ بالله من مثل ما أصيب به المبتلى، وبذلك يؤمنه الله من البلاء، لما في الحديث: من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، لم يصبه ذلك البلاء. رواه الترمذي وحسنه الألباني.
هذا ويحسن بك ألا تظهر شيئا أمام المبتلى لئلا يتأذى بذلك، بل إذا لقيته فحسن خلقك معه وأظهر له التعاطف معه، وادع الله له بالشفاء والعافية.
والله أعلم.