الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان أخوك قد ساهم في تكاليف الحج لوالدتك بمبلغ أكثر من المبلغ الذي ساهمت أنت به، فنصيبه من ثواب الإعانة على هذا الحج أكثر من نصيبكِ؛ لأن ثواب الطاعة يكون بقدر الإنفاق والجهد والمشقة، كما تقدم في الفتوى رقم: 54738.
مع الإضافة إلى أن مساعدتك لأمك وإعانتها بمال شهريا فيها فضل عظيم وثواب جزيل تفوزين به من جانب آخر على أخيك الذي فاتته هذه الطاعة العظيمة.
والله أعلم.