الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل في الأشياء الإباحة، وما ستقومون به من عمل هذا الاختراع الجديد لنشر الدين والشريعة ونصرة الدعوة لكم فيه أجر، ومن بدله فاستعمله في حرام فعليه إثمه، ولو قلنا بالمنع لأجل ما قلت لكان كل صناعة يمكن أن تستعمل في حرام ممنوعة ومحظورة كالسلاح وشبكات الإنترنت والحاسوب والراديو ومكبرات الصوت وبرامج العرض وغير ذلك مما لا يكاد يحصى، والأصل في جميع هذا الإباحة. ومن استعملها في خير فله الأجر، ومن استعملها في غير ذلك فعليه الإثم والوزر.
والله أعلم.