الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن أجهزة الحاسوب الموجودة في نادي الإنترنت ليست معدة للتجارة أي البيع ولكنها معدة للإيجار، ولذا فليس عليك فيها زكاة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ليس على الرجل في عبده ولا فرسه صدقة. متفق عليه.
وإنما تجب الزكاة عليك في ربح هذا النادي إذا بلغ نصاباً بنفسه أو بضمه إلى ما تملكه من نقود وحال عليه الحول، ونحبُ أن ننبهك إلى وجوب مراعاة الضوابط الشرعية في إدارة هذا النادي ومنع العابثين من الدخول على المواقع المحرمة، كي لا تكون شريكاً لهم في الإثم.
والله أعلم.