الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا لم يوجد ناد خال عن مثل هذه المنكرات فلا يجوز الالتحاق بأي من هذه الأندية، وما ضر المسلم لو لم يلتحق بأي منها، بل السلامة كل السلامة في عدم التحاقه بها، وإن كان المسلم في حاجة إلى الاجتماع فليكن اجتماعه بأهل الخير الذين يعينونه إذا ذكر، ويذكرونه إذا نسي، فهؤلاء هم الذين تنفع صحبتهم. قال تعالى: الأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا المُتَّقِينَ {الزُّخرف:67}ولمزيد فائدة راجع الفتوى رقم: 480.
والله أعلم.