الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ما ذكرت من أن أباك سجل الأرض باسم أبيه خوفا من أن يضيع حقه مجرد دعوى يحتاج إثباتها إلى بينة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: البينة على المدعي، واليمين على من أنكر. رواه البيهقي وصححه الألباني.
والنصيحة إذا لم يكن لك بينة ولم يقر الأعمام بهذه الدعوى أن تحسموا النزاع بصلح يحفظ لكم أواصركم ويبعدكم عن التقاطع والتدابر.
والله أعلم.