الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالنظر إلى عورة المرأة أو الرجل لغير ضرورة أو حاجة شديدة ممنوع شرعا سواء أكان ذلك في كتاب أو على شاشة أو غيرها، فإن احتاج الطبيب أو طالب ذلك العلم إلى النظر إلى شيء من عورة المرأة أو الرجل في كتاب ونحوه فلا حرج عليه؛ لكن لا بد من مراعاة ضوابط ذلك بالاقتصار على موضع الحاجة فحسب، وكون الحاجة داعية إلى ذلك فعلا ولا يمكن الوصول إليها إلا بذلك.
وأما الاستمناء فهو حرام، وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم معاشر العزاب إلى ما ينفعهم من المبادرة إلى الزواج فإن لم يستطيعوا فالصوم لهم وجاء لأنه يكسر حدة الشهوة.
ولكن إذا كان المرء بين أمرين إما الوقوع في الزنا أو الاستمناء لاستفراغ الشهوة فلا شك أن ارتكاب أخف الضررين وهو الاستمناء أهون وأولى..
وللمزيد انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 14982، 23681، 28103، 101429.
والله أعلم.