خلاصة الفتوى:
لا حرج في رياضة كمال الأجسام إذا لم تتضمن أمراً محرماً، وليست هي من تغيير خلق الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فتغيير خلق الله المنهي عنه هو ما كان للإنسان فيه من يد، كالنمص والوشم والوشر والتفليج ونحو ذلك... وأما مجرد القيام برياضة يحصل معها نمو للجسم فإن ذلك ليس من تغيير خلق الله، وإنما مثله مثل تناول الأغذية والعقاقير التي لا ينكر دورها في تنمية الجسم، وعليه فلا حرج في رياضة كمال الأجسام إذا لم تتضمن إلحاق ضرر بالجسم أو كشف عورة أو اختلاطاً محرماً أو غير ذلك من المحرمات.
والله أعلم.