الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقبل الجواب عما سألت عنه، نريد أولاً أن ننبهك إلى أن وصف والد جارتك بالبخل يعتبر غيبة ولا يجوز، وفيما يخص موضوع سؤالك، فإن الجوال إذا كان لا يستخدم إلا فيما يباح من الاتصالات فإن تسديد فاتورته يعتبر صدقة إذا أريد بها وجه الله، فقد جاء في الحديث الشريف: إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها.
وقد يكون من تفريج الكرب إذا كانت صاحبته في كربة، وتريد بالاتصال تفريجها.
والله أعلم.