السؤال
زوجي مسلم شافعي، معتدل في أدائه للفروض الإسلامية ، أصبح في الآونة الأخيرة يتابع برامج القاديانيين أو الأحمديين ، وهو معجب بهم كثيراً ماعدا انتقاده لهم بعدم اعتقادهم بأن الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وسلم ) هو خاتم الأنبياء، فما مدى الاثم الذي سيلحق به من جراء متابعته لبرامج هؤلاء الضالين ، كما أنه بالمقابل يكفر الشيعة.
أرجو منكم الإفادة حول هذا الموضوع، ولكم جزيل الأجر والثواب.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الفرقة القاديانية أو الأحمدية فرقة ضالة مارقة من الدين ولا يجوز للمسلم متابعة برامجها أو الإعجاب بها.
وكيف يعجب مسلم ينتسب إلى مذهب نظيف وعقيدة صافية بقوم كل عقائدهم وأفكارهم خزعبلات وكذب وافتراءات ما أنزل الله بها من سلطان، وقد فضحهم الله في هذه الحياة وفضح زعيمهم وأجمع علماء المسلمين جميعا أن الإسلام بريء منهم وأنهم برآء منه.
وإن الذي يتابع برامج هؤلاء أو يعجب بهم لعلى خطر عظيم، نسأل الله تعالى أن يحفظك وزوجك من شرهم ومن كل مكروه.
ثم إن عليك أن تنصحي زوجك وتحذريه من تلبيس القاديانية ومكرهم، ففي القنوات الفضائية والمواقع الألكترونية وغيرها من البرامج المفيدة ما يغني عن متابعة برامج أهل الزيغ والضلال .
وقد سبق لنا أن بينا شيئا من عقائدهم وضلالاتهم في الفتويين: 5419، 95424، نرجو منك أن تطلعي عليهما وتطلعي زوجك عليهما لتعرفا شيئا من حقائق هذه الفرقة التي تتستر بالإسلام وتدعيه كذبا وزورا..
والله أعلم.