السؤال
قديكون المرء في خلال حياته قد قال كلمه تهوي به في نار جهنم سبعين خريفا. فماذا يفعل منوقع في ذلك أويخاف من ذلك سواء في ما مضى من حياته أو مستقبله؟
قديكون المرء في خلال حياته قد قال كلمه تهوي به في نار جهنم سبعين خريفا. فماذا يفعل منوقع في ذلك أويخاف من ذلك سواء في ما مضى من حياته أو مستقبله؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمما لا شك فيه أن اللسان من أشد جوارح الإنسان جناية عليه، ومن أصعبها ضبطا عن الوقوع في الحرام. يقول الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى: ما حجٌ ولا رباط ولا جهاد أشد من حبس اللسان، ولو أصبحت يهمك لسانك أصبحت في غم شديد.
وفي مسند الإمام أحمد مرفوعاً: "إن الرجل ليدنو من الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيتكلم بالكلمة فيتباعد منها أبعد من صنعاء".
وعليه، فيجب على الإنسان أن يمسك لسانه عن كل ما لا خير فيه، ففي الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيراً أو ليصمت... إلى آخره" وأن يتوب إلى الله تعالى من ما بدر منه في الماضي، وأن يستسمح كلَّ من اغتابه أو سبه أو قذفه أو نال من عرضه، حتى تكون توبته خالصة مقبولة عند الله تعالى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني