السؤال
أعيش في بلد أوروبي، في مدينة فيها مراكز كثيرة ومختلفة من العرب وغيرهم، منهم إخوان، والجماعات الأخرى التي لديها انحراف واضح في العقيدة. كان يزداد شعوري بالغربة عندما كنت أدخل تلك المراكز لصلاة الجمعة. ولكن الآن تركت الذهاب إلى المراكز تلك لدفع الشر الذي قد يقع بيني وبينهم بسبب تعصبهم الحزبي وخوفا من ألا تقبل الصلاة وراء أناس قد غلب عليهم العشق الحزبي وما زين لهم مما هو مخالف للعقيدة الصحيحة. فهل أنا آثم لعدم ذهابي لصلاة الجمعة؟