السؤال
نعلم أن دعاء المظلوم على الظالم مستجاب -بإذن الله-، كما نعلم أن الدعاء لا يُستجاب إذا كان فيه إثم أو قطيعة رحم، فإذا اجتمع الأمران مع بعضهما، بأن كان هناك شخص مظلوم من أحد أرحامه -شخص ظالم مؤذٍ، وسيء الخلق والعشرة جدًّا-، فإذا دعا المظلوم على الظالم بشيء فيه قطيعة رحم -مثل: الموت، أو المرض الشديد، أو أن يباعد الله بينهما إلى يوم الدين-، فهل يُستجاب هذا الدعاء؛ لأنه دعاء من مظلوم على ظالم، أم لا يُستجاب لأن فيه قطيعة رحم؟ وإن وقع الدعاء ومات الشخص الظالم، فهل يكون دعاء المظلوم عليه سببًا في موته، ويكون المظلوم هو من تسبب في موته؟
ملحوظة: أنا لا أسأل عن حكم هذا الدعاء؛ لأني أعلم أنه مكروه ولا يجوز، ولكني أسأل عن نتيجته إذا حدث بالفعل.