السؤال
أنا طالبة، عمري 15 سنة، ومتحجبة، لكنني لا أرتدي النقاب؛ لأن دولتنا تمنع الطالبات في المدارس من ارتداء النقاب. فهل خروجِي من البيت، أو ذهابي إلى المدرسة من دون نقاب حرام؟
وسؤالي الثاني: لدي إخوة صغار لا يصلون، وأحاول نصحهم لكنهم لا يهتمون بنصحي. كيف يمكنني أن أحببهم في الصلاة وطاعة الوالدين؟
أما سؤالي الأخير: هل ركوبِي أنا وأمي مع السائق بمفردنا حرام أم لا؟
وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فسنجيب عن سؤالك الأول وفقاً لسياسة الموقع، ويرجى طرح أسئلتك الأخرى في رسالة مستقلة.
اعلمي أن ستر المرأة وجهها محل خلاف بين أهل العلم، فمنهم من أوجبه، وهو الذي نختاره ونفتي به، ومنهم من رأى استحبابه، والعامي يقلد أوثق الناس في نفسه، وإن استووا تخيَّر من غير قصد تتبع للرخص، وتنظر الفتوى: 169801، ويجوز لك للحاجة الترخص بقول من يجيز كشف الوجه ما لم يكن تتبع الرخص ديدناً لك، وانظري الفتوى: 134759.
وعليه؛ فلا نرى حرجاً من أن تكشفي وجهك، مع الالتزام بشروط الحجاب الأخرى، ريثما يتيسر لك ستره، فتبادرين بذلك إن شاء الله.
والله أعلم.