الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يجب على الطبيب الذي يعلم عدم كفاءة أجهزة التحليل إخبار المريض بذلك

السؤال

أنا دكتورة تحاليل، والكيماويات المحلية مضت عليها فترة، والمستورد منها ممنوع، وكفاءتها قد قلَّت؛ فإذا قمت بتحليل للميكروب، وخرجت النتيجة أنه غير موجود، لكن الأعراض عند المريض تؤكد أنه موجود.
فلو أخرجت النتيجة أنه يوجد فيه، على الرغم من أن نتيجة التحليل تظهر غير ذلك، وأنا أعرف أن هذا من قلة كفاءة الكيماويات. فهل هذا من الغش، ويحرم علي، مع أنني قد أخذت منه التكلفة العادية، مع أنني لا أحب الفلوس الحرام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك قبل إجراء التحليل إخبار طالب التحليل بضعف كفاءة تلك المواد إن كنت على علم بعدم كفاءتها، حتى يكون على بصيرة مما سيقدم عليه.

وإخباره بما ظهر لك من عدم دقة النتيجة بعد التحليل، إن كانت غير دقيقة، بناء على خبرتك بالأعراض.

فإذا فعلت ذلك: لم يكن عليك إثم، وأجرة التحليل مباحة لك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني