السؤال
كلما أخرج من البيت أمسح على حجابي عند الوضوء كبداية، ثم أرجع غطاء الرأس قليلا إلى الوراء، لكي ينكشف القليل من جذور الشعر، وأمسح عليها، ثم أكمل المسح على حجابي، واليوم قرأت أنه يجب عليَّ أن أكون على طهارة قبل لبس حجابي إذا أردت المسح عليه، ودائما أمسح على حجابي خارج البيت دون أن أكون على طهارة. فهل الوضوء من قبل كان خاطئا؟ واليوم أيضا توضأت هكذا، فهل تجب عليَّ إعادة الصلاة؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فوضوؤك بهذه الكيفية ليس باطلا، بل هو صحيح عند كثير من العلماء، لأنكِ ذكرتِ أنكِ تمسحين على بعض رأسك، وهذا كاف مجزئ عند فقهاء الشافعية، وقول عند الحنابلة، ولا حرج في تقليده، والعمل به، وانظري الفتوى: 166603
وأما المسح على الخمار: فيجيزه الحنابلة إن كان مدارًا تحت الحلق، ولبسته المرأة على طهارة.
والله أعلم.