السؤال
تأكدت من طهارتي من الحيض بعد منتصف الليل، ولكني لم أغتسل بسبب الطقس البارد، وأنا عندي نزلة برد، فخشيت أن تزداد علي، فأجلته إلى ما قبل الفجر،
وقد استيقظت وقت الفجر، ولكني تكاسلت؛ لأن تسخين الماء قد يحتاج وقتا، وسيخرج الفجر عن وقته، فغلبني النوم، واستيقظت بعد طلوع الشمس، وندمت بشدة على ما فعلت، فهل علي إثم عظيم؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كان نومك بعد دخول وقت الصبح، وليس عندك غلبة ظن بأنك ستستيقظين قبل خروج وقت الصلاة، فإنك تأثمين؛ للتفريط في وقت الصلاة، أما إذا غلب على ظنك الاستيقاظ قبل خروج الوقت، أو كان نومك قبل دخول وقت الصلاة، فلا إثم عليك. وراجعي التفصيل في الفتوى: 141107
وعن حكم تأخير الحائض الغسل بعد الطهر راجعي الفتوى: 6725
والله أعلم.