السؤال
أريد أن أبيع دورة للتجارة الإلكترونية. وعندما أقوم بالترويج للدورة في مواقع التواصل أقول إنني كسبت من هذه التجارة مبلغ 75000، وسيارات، وبيتا. مع أن ذلك لم يحدث معي في الحقيقية.
فهل ما أفعل حرام أم لا؟
أريد أن أبيع دورة للتجارة الإلكترونية. وعندما أقوم بالترويج للدورة في مواقع التواصل أقول إنني كسبت من هذه التجارة مبلغ 75000، وسيارات، وبيتا. مع أن ذلك لم يحدث معي في الحقيقية.
فهل ما أفعل حرام أم لا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام هذا لم يحدث، فالترويج لهذه الدورة من الكذب والخديعة والغش المحرم. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياكم والكذب؛ فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار. وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا. رواه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: من غشنا فليس منا. رواه مسلم. وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: من غشنا فليس منا، والمكر والخداع في النار. قال المنذري في الترغيب: رواه الطبراني في الكبير والصغير بإسناد جيد، وابن حبان في صحيحه. اهـ. وصححه الألباني.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني