السؤال
عندي شركة تقييمات، حيث نقوم بزيارة فروع التجار الطالبين للخدمة، ونقيمها، لكننا في العادة نكون: من شخص، إلى شخصين، في زيارة المكان، فهل يجوز وضع أكثر من تقييم، بناءً على تقييمنا؟
عندي شركة تقييمات، حيث نقوم بزيارة فروع التجار الطالبين للخدمة، ونقيمها، لكننا في العادة نكون: من شخص، إلى شخصين، في زيارة المكان، فهل يجوز وضع أكثر من تقييم، بناءً على تقييمنا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي فهمناه من السؤال أنكم تجرون تقييما للبضاعة، وتسألون هل يصح وضع تقييمات افتراضية، لينتج عن ذلك أكثر من تقييم للبضاعة؟ وإذا كان كذلك، فهذا غش، وتزوير للحقائق، لا يجوز، فقد روى البخاري، ومسلم، من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والكذب؛ فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار...
وقال صلى الله عليه وسلم: من غش فليس منا. رواه مسلم.
وعليه؛ فلا بد من ذكر الحقيقة، والاقتصار على التقييم الذي تم، وإذا أردتم تقييما آخر، أو أكثر، فليكن تقييما حقيقيا.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني