السؤال
تكثر ماركات الألبسة، ومنها ما يعرف معناها، ومنها ما لا يُعرف، فبم تفتون فيمن ارتدى ثوبا عليه اسم ماركة يجهل معناها؟ وهل ترون أن عليه التحري؟.
تكثر ماركات الألبسة، ومنها ما يعرف معناها، ومنها ما لا يُعرف، فبم تفتون فيمن ارتدى ثوبا عليه اسم ماركة يجهل معناها؟ وهل ترون أن عليه التحري؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا في الفتوى: 188567، جواز لبس ما عليه شعار أجنبي إن كان لماركات، أو نحو ذلك، ما لم يتضمن شعارا كفريا، أو أمرا محرما في الشريعة.
والذي يظهر أنه لا يجب التحري عن معنى تلك الماركة، ويكفي البناء على الأصل ـ وهو الإباحة ـ ما لم يظهر بيقين خلاف هذا الأصل. والتحري أولى وأحوط، وليس أمره بالصعب إذ يمكن السؤال عن معنى المكتوب أو المرسوم، أو البحث عن معناه من خلال محركات البحث.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني