السؤال
ولدت أربعة أطفال توائم -ولادة مبكرة- في الأسبوع الرابع والعشرين. توفي أحدهم نتيجة تعطل أعضائه الداخلية. والآن طفل منهم لديه نزيف على الدماغ من الدرجة الرابعة، ورأسه مليء بالسوائل نتيجة نزيف الدماغ، ويعيش فقط على مسكنات الألم، والكلى عنده أصبحت ضعيفة جدا، والإخراج أيضا، وهناك ثقب في الأمعاء، وعليه أجهزة تنفس، وبطنه انتفخ بسبب عدم الإخراج، وبسبب تجمع الهواء فيه، والطبيب رفض عمل عملية لصغر حجمه، وقلة وزنه الذي لم يصل إلى 600 غرام.
اليوم أخبرتني الطبيبة المختصة أنه ممكن أن يقوم طبيب بفتح ثقب في بطنه، يساعده في التخلص من الهواء، ولكن هذا لا يعني شفاءه، بل ممكن أن يزيد ألمه. كما أن النزيف الذي حصل في دماغه سوف يعرضه إلى إعاقة مستديمة مؤكدة، وإجراء العملية لا يعني شفاءه، بل زيادة عدد أيامه في الحياة، بعد إرادة رب العالمين، ولكن بألم. فهل الامتناع عن إجراء العملية يعتبر حراما، وتقصيرا في حقه؟