السؤال
هل يجوز لعب لعبة على الإنترنت تعمل حفلة للشواذ، وتساهم فيه بصور وأيقونات ملونة بالشعار الذي يخصّهم؟ مع العلم أني رفضت الانضمام لذلك الحدث، وأنكرته على الشركة المصنعة للعبة، فهل أنا آثم؟
هل يجوز لعب لعبة على الإنترنت تعمل حفلة للشواذ، وتساهم فيه بصور وأيقونات ملونة بالشعار الذي يخصّهم؟ مع العلم أني رفضت الانضمام لذلك الحدث، وأنكرته على الشركة المصنعة للعبة، فهل أنا آثم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كانت اللعبة التي تلعبها سالمة من المحاذير الشرعية -وذلك بألا تشغل عن الواجبات والفرائض، وألا يكون فيها ما يخدش العقيدة الصحيحة، ولا يكون فيها قمار، أو ترويج لمحرم، وتزيين لمنكر، وألا تفضي إلى العداوة والبغضاء بين من يلعب بها، وليس فيها أثناء لعبك بها ما يتعلق بالشذوذ-؛ فلا إثم عليك في اللعب.
وكون الشركة تقيم فعاليات تدعم المثلية، لا يوجب إثمًا عليك.
وانظر الفتاوى: 316156، 429535، 424831.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني