السؤال
كان في جيبي صورة لأحد أقاربي، أردت حرقها، والتخلص منها؛ لأنه كان فيها معصية، والحمد لله، هداه الله، فأدركتني صلاة الظهر، فصليت والصورة في جيبي، فهل صلاتي باطلة؟ بارك الله فيكم.
كان في جيبي صورة لأحد أقاربي، أردت حرقها، والتخلص منها؛ لأنه كان فيها معصية، والحمد لله، هداه الله، فأدركتني صلاة الظهر، فصليت والصورة في جيبي، فهل صلاتي باطلة؟ بارك الله فيكم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فصلاتك صحيحة، ولا تبطل بحمل تلك الصورة في جيبك، وللفائدة فقد نص الفقهاء على كراهة حمل شيء فيه صورة في الصلاة، جاء في كشاف القناع: وَيُكْرَهُ حَمْلُهُ فَصًّا فِيهِ صُورَةٌ، أَوْ حَمْلَهُ ثَوْبًا، وَنَحْوه، كَدِينَارٍ، أَوْ دِرْهَمٍ فِيهِ صُورَةٌ. اهــ، وانظر المزيد في الفتوى: 129784، والفتوى: 249034، والفتوى: 186283، والفتوى: 221263.
والله تعالى أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني