السؤال
أسأل الله أن يوفقكم لما يحبه، ويرضاه.
سؤالي يخص الألعاب التي تحتوي على معتقدات، وأفعال كفرية -والعياذ بالله-، كادّعاء إحياء الموتى، أو التحكم بالزمن، أو قبض الأرواح، فقد قرأت في فتاواكم أن من يلعب هذه الألعاب، ويعتقد بطلانها، لا يكفر، وقرأت أيضًا في الفتوى: 201005، أن اللاعب إذا فعل أفعالًا كفرية، يكفر -والعياذ بالله-.
السؤال: هل من يفعل الأفعال الكفرية داخل اللعبة، كأن يذهب ويحيي ميتًا -والعياذ بالله-، أو يسجد لصنم، أو يتعالج بالصليب الأحمر، يكفر، أم إن المقصود إذا فعل أفعالًا كفرية خارج اللعبة؟ فمن المعلوم أن من يفعل أفعالًا كفرية خارج اللعبة، حتى إذا كان يعتقد بطلانها، يكفر، فالذي لم أفهمه: لماذا تقولون: إن من يلعب بهذه الألعاب، لا يكفر إذا اعتقد بطلانها، مع أنه هو الذي يتحكم باللاعب، ويجعله يسجد لصنم، ونحوه!؟
نرجو التوضيح بالدليل، ونرجو توضيح هذه الفتوى: 201005؛ لأنني أخاف من الكفر بالله العظيم؛ فقد قرأت أن من فعل محرمًا وهو لا يدري أنه كفر، يكفر، وإن لم يكن يدري، فأنا خائف جدًّا من هذه المسألة، وأخشى أن ألعب مثل هذه الألعاب؛ لظني أنها حرام فقط، ثم تكون كفرًا وأكفر -والعياذ بالله-، فأرجو منكم أن توضحوا لي؛ لأني خائف جدًّا.