فالموظف مؤتمن على العمل الذي نيط به، وفوض إليه، ومؤتمن على ما أعطي من الأدوات التي يتم العمل بها، ولا يجوز له أن يستخدم من أدوات عمله في حاجته الخاصة إلا ما أذن له فيه نصا، أو عرفا، فقد ذكر العلماء قاعدة مفادها أن الإذن العرفي يجري مجرى الإذن اللفظي، وممن ذكر هذه القاعدة شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه القواعد النورانية وتلميذه ابن القيم في كتابه إعلام الموقعين، ومما قال ابن تيمية ما نصه: الإذن العرفي في الإباحة أو التمليك أو التصرف بطريق الوكالة كالإذن اللفظي، فكل واحد من الوكالة والإباحة ينعقد بما يدل عليها من قول وفعل. اهـ

وينبغي الرجوع إلى جهة العمل ونظامه ولوائحه لمعرفة ما يؤذن فيه للموظف من ذلك وما لا يؤذن له فيه، ولمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 5763.

والله أعلم.

حكم استعمال أدوات العمل في أمور شخصية

السؤال

الإجابــة

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية